يهدد مستقبل الشيفات وأكاديميات  الطبخ .. الروبوت الطباخ نفسه حلو

الروبوت الطباخ
الروبوت الطباخ

 

قال الكاتب والروائى داون براون فى روايته ( الأصل ) أن الآلة والروبوت ستحل محل الإنسان ، ولم يكن وقتها العقل البشرى مستعدا لأستيعاب فكرة أن يتم ذلك حقا أو على الأقل بتلك السرعة ، و أن الآلة ستقوم بأداء معظم المهام التي يقوم بها الإنسان حاليًا؛ مثل الغسيل، والتنظيف، والاستقبال، والحجز وغيرها، لكن هذا سيفتح للبشر مجالًا واسعًا في نطاق التكنولوجيا لتخصصات وأعمال جديدة سيتم العمل عليها في المستقبل؛ مثل علم البيانات، وتصنيع الروبوتات وصيانتها ، و في المستقبل القريب؛ ستزيد نسبة الطلب على الوظائف التكنولوجية، فسيحل الروبوت مكان الإنسان في المهام الحالية ليقوم بدوره في مهام أخرى جديدة.

و أيقنا تماما أنه من الممكن بل الأكيد أن تقنية الذكاء الاصطناعي تستطيع أن تفعل مالا يستطيع أن يفعله الأنسان وتحت ضوابط أخلاقية وصحية ودولية وتقنية وكل الضمانات التى تبعث فى أنفسنا الطمأنينة تجاه تلك الآلات ، ولكن أن يقوم روبوت بدور الطاهى ويبتكر وجبات ويقوم بطهوها بكل ما فى مراحل الطهو من تعقيدات فتحت من أجله أكاديميات ودورات وبسببه طلقت فتيات واغلقت بيوت ، كل ذلك تم أختصاره فى روبوت قابع منتظر منك أن تضغط على الزر ليطهو لك أشهى وأفضل الأطباق.

وذكرت صحيفة «ديلي ستار» أن روبوتاً- صنّفه مبتكروه - طاهياً، استطاع بعد مشاهدته مقطع فيديو يظهر فيه طاهٍ شاب يحضّر طعاماً، أن يعد الطبق نفسه بدقة وحرفية ، حيث توصل مبتكرون في جامعة بريطانية إلى تصنيع شيف «روبوت» قادر على ابتكار وصفاته الخاصة، بمجرد أن يشاهد البشر يُعدّونها أمامه، من خلال الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير التساؤلات حول مستقبل الطهاة البشريين.

وقال جريجوري سوشاسكي قائد التجربة العملية وطالب الدكتوراه في قسم البرمجة الهندسية بجامعة كامبريدج، ، ووفق ما أكده موقع «24 الإلكتروني»: إن البحث بدأ من منطلق السعي إلى تدريب الروبوتات على الطهو، لكن النتيجة كانت أفضل بكثير، حيث تمكن الروبوت من تنفيذ كل ما شاهده بدقة متناهية.

واعتبر سوشاسكي بأنه من الأسهل والأوفر في المستقبل القريب نشر الطهاة الآليين على صعيد واسع، خصوصاً أن الروبوتات قادرة أيضاً على الابتكار، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، وليس فقط نسخ ما تشاهده، وتمت برمجة الروبوت قيد التجربة لتحديد مجموعة الخضروات والخضار واللحوم، التي يجب استخدامها في كل وصفة على حدة ولكن يبقى السؤال هل يمكن أن تؤثر تلك التجارب والأبحاث غلى مستقبل الطهاة وتجعلهم ينضمون الى صفوف العاطلين.

ترشيحاتنا